هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غرفا وخياما سكنية في منطقة شعب البطم شرق بلدة يطا جنوب محافظة الخليل، كما وهدمت مسكنا في قرية الجفتلك بالأغوار، وكلاهما في الضفة الغربية.

ووأفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية في جنوب الخليل راتب الجبور، إن جرافات الاحتلال هدمت غرفة وخيمة سكنية و"بركسا" لأعلاف المواشي للمواطن موسى إسحاق الجبارين.

وأوضح في تصريحات صحفية، أن جرافات الاحتلال هدمت أيضا غرفتين سكنيتين من الطوب والصفيح و"بركسا" للأعلاف وطابونا لصنع الخبز للمواطن محمد اسحق الجبارين في منطقة شعب البطم شرق يطا والقريبة من مستوطنة "افيجال".

وأشار الجبور إلى أن عدد سكان منطقة شعب البطم حوالي 300 نسمة، يعتاشون على تربية المواشي وبيوتهم ومساكنهم مخطرة بالهدم بحجة أنها تقع في المنطقة (ج).

وفي ذات السياق، هدمت قوات الاحتلال مسكنا مكونا من غرفتين من الصفيح، في منطقة تل الصمادي في قرية الجفتلك بالأغوار، تعود ملكيتها للمواطن حسن سالم علي كعابنة.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال صعدت خلال الأشهر الأخيرة من عمليات الهدم في قرية الجفتلك، كما أخطرت عددا من المساكن والمنشآت بالهدم.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها واعتداءاتها اليومية بحق المواطنين وممتلكاتهم ومنشآتهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

 ورصد التقرير الدوري الذي يصدر المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة تصاعد انتهاكات الاحتلال في الضفة والقدس خلال شهر أغسطس الماضي.

وشهد شهر أغسطس 2020، تصاعدا في عمليات هدم المنازل، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (44) منازلا، وهو العدد الأعلى منذ بداية العام، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم.

 وأوضح التقرير أن مناطق بيت لحم والقدس والخليل، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (292، 279، 254) انتهاكا على التوالي.